============================================================
لد غذوة حتى أغاث شريدهم جو العشارة فالعيون فزنقب وقد جاء لذن مضافا إلى الفعل، وذلك في قوله (1) : واذ لكيزالم يكن رب عكة لدن صرحت حجاجهم فتفرقوا فإن قيل : إنه لما كان اسما للمكان مبهما (12 - كما كان (2) حيث كذلك - أضيف إلى القعل كما أضيف إليه (حيث) في نحو قوله(4) {ومن حيث خرجت فول وجهك) (5) فهوقول.
وإن (1) قيل : إنه أراد الإضافة إلى "أن" فحذف "أن" ، و"أن" إذا كانت مرادة في المعنى كان حذفها كاثباتها . ويدل على جواز ارادة "أن" معها قول (2) الأعشى(3 : أراني لدن أن غاب رهطي كأنما يرى بي فيكم طالب الضيم أرتبا (1) البيت للممزق العبدي. المفضليات ص 301 1 المفضلية 481. وأوله في المخطوط روان بكسر الهمرة ، والتصويب من المفضليات؛ فإن البيت الذي قبله هو : فمن مبلغ الثعمان أن ابن أخته على العين يعتاد الصفا ويمرق وقد أنشده أبو علي في الحجة4 : 156 و5 : 128 . وانظر شرح المفضليات للتبريزي ص 1292 1293 . لكيز : قبيلة . والعكة : جلد صغير يوضع فيه السمن . وصرحت اجه : خرجت من منى (2)غ: منهما.
(3) س : كانت.
(4) قوله : ليس في غ (5) سورة البقرة : 149 (6) لم يأت أبو علي بجواب لهذا الشرط: (7) ديواته ص 165 والحجة4 : 156 و5 : 128.غ : يرى:
صفحة ٦٧