============================================================
كلام الذي هو ابتداء غاية الزمان ، ولا كلا من" الذي هو ابتداء غاية المكان عنده (1) قال : "ولذى بمنزلة عند" انتهى كلام سيبويه (2).
وقد يجوز أن تسكن العين من "لدن"(2) كما تسكن من " عجز" و"عضلرب، فإذا أسكنت كان فيه (4) بعد الإسكان وجهان : أحدهما: أن ثحذف الحركة حذفا كما تحذف من عضد وعجز ، فيقال : عضد وعجز.
والآخر : أن ثلقى الحركة على الفاء، وتحذف حركة الفاء، فيقال: لذن .
وقد قالوا : لدن، وهذا (5) على قول من حذف الحركة، ولم يلقها على الفاء ، فلما حذفها فسكنت العين التي هي الدال ، وكانت النون ساكنة، التقى ساكنان ، فحرك (6) الأول منهما بالفتح كما خرك الأول منهما بالفتح في قولهم: اضرين ، إذا أذخلت النون الخفيفة في اضرب، ولما اختلفت حركة [371 العين ، فصارت مرة الفتحة وأخرى الضمة ، روكانت النون في "لذن" تثبت مرة، وتسقط مرة ، أشبة النون التي من نفس الكلمة التنوين، ولتعاقب الحركة (1) الكتاب: 224.
(2) موضع هذا القول في س بعد الرجز السابق : مالد لحيه الى منحوره.
(3) انظر اللغات فيها في اعراب القرآن للنحاس 1: 357 358.
4) س : فيها.
(5) س: فهذا.
(2) س : فيحرك.
صفحة ٦٥