============================================================
1المسالة الرابعة) 1 مسالة ( [35 قال سيبويه : "أما (لدن) فالموضع الذي هو أول الغاية، وهو اسم يكون ظرفا ، يدلك على أنه اسم قولهم : من لدن (2). وقد يحذف بعض العرب النون حتى يصير على حرفين ، قال الراجز (1) : يستوعب البوعين من جريره ما لذ لحيه إلى منحوره"(4) الحسن : قال في هذا الموضع : إنه ابتداء غاية (5)، قأبهم القول استغناء بما قدمه قبل، وقد قدم في حد الفاعل والمفعول ما يعلم منه أنه ابتداء غاية في الزمان والمكان؛ وذلك قوله : "كقولك : من لذ صلاة العصر إلى وقته كذا ، وكقولك : من لذ الحائط إلى مكان كذا" (1). فهو مشترك في البابين ، وليس (1) س: مسألة لدن . وقبله فيغ : بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه ثقتي: (2) غ : من لدني . وقد آثرت ما في س لأنه موافق لما في الكتاب ، وشرح عيون كتاب سييويه ص279 (3) هو غيلان بن خريث . الكتاب : 233- 134 وشرح آبياته 2: 380_ 381 وتحصيل عين الذهب ص 579 وشرح شواهد الشافية ص 161- 113 . يصف بعيرا بطول العنق . البوع : الباع، وهو مسافة ما بين الكفين إذا بسطتهما . والجرير : الحيل: واللحي : العظم الأسفل من الشدق . والمنحور : أعلى الصدر.
4) الكتاب: 234233.
(5) من أول السطر إلى هنا ورد في س كما يلي : "قال أبو علي في هذا الموضع ابتداء غاية" .
قلت : الحسن هو أبو علي: (2) الكتاب 1: 265.
صفحة ٦٤