============================================================
تشدت بني النجار أفعال والدي إذا العان لم يخلق له من يوارغة (2 فكان المعنى (1) : ذكرتهم أفعاله ، وقول نصيب (2) : وما انشد الرغيان إلا تعلة بواضحة الأنياب طية النشر كان المعنى فيه : وما أنشد الرغيان بكرتي ، فحذف المفعول الشاني ، كما حذف المفعول به في مواضع كثيرة . ومما حسن الحذف أن ذكر (بكرتي) جرى في البيت الذي قبله.
وهذا الوجه أشبه بما حد الخليل في هذا ؛ ألا ترى أنه (4) لما مئل قولهم : [311 عمرك الله ، وقعدك الله (5) قال (1) : "كأنه بمنزلة : تشدك الله روإن لم (2 يتكلموا برا نشدك الله) (4). ويذهبون في (عمرك الله) إلى أنه مصدر مستعمل 9 بحذف الزيادة منه ، كان القياس عندهم فيه (4) : تعميرك الله، ويستدلون عليه بما جاء في الشعر (10) من قوله (11) : (1) س: المعتا: (2) شعره ص 93 والأمالي 2 : 206 وشرح أبيات سيويه 2: 288 وفرحة الأديب ص 147 وشرح آبيات المغني 2 : 1271 عند الإنشاد 138] . التعلة : التلهي . والنشر: الرائحة . وهو لمجنون ليلى في ديوانه ص 122.
(3) سقطت هذه الققرة من س . وقد تقدم ذكر هذا البيت . في صدر هذه المسألة .
4) س: انهم.
(5) كلمة ((الله) ليست في س: (6) في النسختين : فقال .
(7) س : كأنه قال نشدك وإن .
(4) الكتاب 1: 323.
9) س: فيه عندهم (10) س : من الشعر.
(11) هو الأحوص الأنصاري . ديوانه ص 256 والكتاب 1: 323 والمقعضب 2: 329 والخزانة 2: 13 - 120الشاهد 85] وأمالي ابن الشجري 2 : 109 .
صفحة ٥٣