============================================================
فيكم" (1)، فعدوه إلى مفعولين ، وقال (2) : يدعون حمسا ولم يرتع لهم فزغ حيى رأوهم خلال السبي والنعم وقال (3) : أهوى لها مشقصا حشرا فشبرقها وكنت أدعو قذاها الإنمد القردا فجرى مجرى (سعيت) في تعديه إلى مفعولين.
وأما الوجه الآخرفان(4) يكون أجروا "نشدتك(9) الله" مجرى "ذكرتك الله" فعدوه إلى مفعولين كما عدوا ذكرت اليهما، وكما(1) أجروا دعوت مجرى (سميت) فيما ذكرت، وكما قال تعالى ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم (4)، فأجرى الرفث مجرى الإفضاء حيث كان بمعناه (4) ، فعدي باإلى) كما عدي افضيت بها. ومما يدل على أنه بمعنى (ذكرتك) قول حسان (9) : (1) أي : ما تسيونه . المعاني الكبير ص 989 .
(2) هو ساعدة بن جؤية الهذلي. شرح أشعار الهذليين ص 1133 . الحمس : قريش ومن دان بدينها في الجاهلية ويرتع : من الروع.
(3) هو عمرو بن أحمر. شعره ص 49 والشعر والشعراء ص 356 والمعاني الكبير ص 488.
لها: يريد: لعيني، وكان رجل يقال له مخشي قدرماه يسهم، فذهبت عينه، فقال ابن أحمر هذا البيت، ومعه غيره . المشقص : نصل السهم إذا كان طويلا غير عريض والحشر : الدقيق. وشبرقها : أزالها ، يقال : شبرقت اللحم ، أي : قطعثه. والقذى : ما يقع في العين . والالمد: الكحل . والقرد : المتجمع .غ : مشقصا حشوا .
4) غ : أن .
(5) س: ونشدتك.
(2) س : "كما" بدون واو قبله .
(7) سورة البقرة: 187.
8): مشاه (9) ديوانه ا: 71 وتهذيب اللغة 3. 176 . يوارعه : يناطقه . س : اذ العان .
صفحة ٥٢