المقصور والممدود لأبي علي القالي

أبو علي القالي ت. 356 هجري
78

المقصور والممدود لأبي علي القالي

محقق

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الأدب
لا تقول إلا رحى ورحيان. والقول ما قال سيبويه، لأنا لم نجد أحدا من فصحاء العرب قال رحوان، ألا ترى أن مهلهلا قال وهو أحد الفصحاء: كأنا غدوة وبنى أبينا ... بجنب عنيزة رحيا مدير قال الأصمعى: وجمعها أرحاء، وربما قالوا فى الكثير من الجمع رحى بكسر الراء. قال أبو حاتم ورحيى بضم الراء، قال: وسمعت فى أدنى العدد ثلاث أرح منقوص. والرحى: الضرس التى بعد الطاحنو وهى أربع أرحاء، فى كل ناحية ثنتان من أسفل وثنتان من فوق. ورحى الحرب: معظمها ووسطها حيث استدار القوم، قال الشاعر: فدارت رحانا بفرسانهم ... فعادوا كأن لم يكونوا رميما ورحى الغيم: وسطه ومعظمه، ومنه قول النبى ﵇ حين قيل له «يا رسول الله هذه سحابة فقال: كيف ترون قواعدها؟ قالوا: ما أحسنها! وأشد تمكنها. قال: كيف ترون رحاها؟ قالوا: ما أحسنها وأشد (استدارتها! قال: كيف ترون بواسقها؟ قالوا: ما) (أحسنها وأشد» استقامتها، قال كبف

1 / 80