كما تولاها أخو المترجم (أحمد) في هذا البلد[1]وتولاها ابن أخ المترجم مجد الدين محمد بن عز الدين الحسن بن أبي إبراهيم موسى بن جعفر فانه خرج إلى السلطان هلاكو وصنف له كتاب البشارة وسلم الحلة والنيل[2]والمشهدين من القتل والنهب ورده اليه حكم النقابة بالبلاد الفراتية[3]وتولاها ابن أخ المترجم وهو غياث الدين عبد الكريم ابن جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن أبي إبراهيم موسى بن جعفر كما تولاها ولده أبو القاسم علي بن غياث الدين السيد عبد الكريم[4] وتولاها ولد المترجم أحمد وحفيده عبد الله[5]وتولاها في نصيبين من أهل هذا البيت أبو يعلى محمد بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود ابن الحسن المثنى وكان أديبا شجاعا كريما فاضلا[6].
وان سيدنا المترجم حيث أغرق نزعا في مقام التجرد عن عالم الملك وتحيز إلى صقع القداسة كلف في زمان المستنصر العباسي بتولية النقابة [1]في خاتمة المستدرك ج-ص 466 كان السيد أحمد فقيها رجاليا أديبا شاعرا صنف كتبا كثيرة منها البشرى في الفقه ست مجلدات، وعين العبرة في غبن العترة، وبناء المقالة العلوية في نقض الرسالة العثمانية، التي صنفها الجاحظ، وهو أول من ناظر في الرجال وفتح باب الجرح والتعديل، توفي سنة 677 ه، وفي الحوادث الجامعة ص 152 ذكر له كلاما بديعا عند احتراق حرم العسكري «ع» أيام الظاهر.
[2]في معجم البلدان ج 8 ص 360 يقع في قرب حلة بني مزيد حفره الحجاج الثقفي وهو يمتد من الفرات الكبير وعليه قرية ونسب اليه جماعة من العلماء.
[3]عمدة الطالب طبع النجف ص 179.
[4]المستدرك ص 441.
[5]عمدة الطالب ص 180.
[6]عمدة الطالب ص 178.
صفحة ٩