الأصفهاني صاحب رشح الولاء، قال في فلاح السائل: أجازني ببغداد سنة 635 ه في داري التي أسكنني بها الخليفة المستنصر.
ومنهم الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربي ذكره في الدروع الواقية.
ومنهم الشيخ سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيز بن وشاح السوراوي الحلي الفقيه العالم صاحب المنهاج في علم الكلام ذكره الشهيد في الحديث التاسع من الأربعين.
ومنهم السيد أبو حامد محيي الدين محمد بن عبد الله بن زهرة الحسيني ابن أخي ابن زهرة صاحب الغنية، ذكره الشهيد في الحديث 33 من الأربعين.
ومنهم نجيب الدين محمد السوراوي كما في (الإجازات) .
ومنهم الشيخ صفي الدين محمد بن معد الموسوي.
وتخرج عليه فطاحل العلماء واستجازوه في الرواية وفي طليعتهم العلامة الحلي وابن أخيه السيد عبد الكريم صاحب (فرحة الغرى) إلى كثيرين نص عليهم العلامة النوري في خاتمة مستدرك الوسائل[1].
كتاب الملاحم
لقد كان هذا السفز الوحيد في بابه، ثروة علمية كبرى لمن يتحرى الوقوف على ما أرشد اليه النبي (ص) وخلفاؤه المعصومون وأصحابه السائرين على أثره، مما يجري في الكون من حوادث وفتن وفيه من أعلام النبوة شيء يهش اليه كل مسلم حيث انه صلى الله عليه وآله وسلم اخبر عن أمور لم [1]ج 3 ص 473.
صفحة ١٢