سفيان -رحمة الله تعالى عليه- ذكر هذا الحديث منقطعا، وقد رواه أبو بكر بن عياش عن مالك بن الحارث، عن عبد الله بن عصمة، عن حكيم بن حزام -رضي الله تعالى عنه- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول الله- تبارك وتعالى-:
((إذا شغل عبدي بذكري عن مسألتي أعطيته [أفضل] ما أعطي السائلين)).
وخرج أبو بكر بن أبي الدنيا عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:
((عامة دعائي ودعاء الأنبياء قبلي عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير)).
وخرج الترمذي من حديث خليفة بن حصين عن علي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه- قال: أكثر ما دعا به رسول الله- صلى الله عليه وسلم - عشية عرفة في الموقف:
((اللهم لك الحمد كالذي نقول، وخيرا ما نقول، اللهم لك صلاتي، ونسكي ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك رب تراثي، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يجئ به الريح)).
صفحة ١٦١