مجاز القرآن
محقق
محمد فواد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى
رقم الإصدار
١٣٨١ هـ
مكان النشر
القاهرة
[«صفوان»] (٢٦٤) الصفوان: جماع، ويقال للواحدة: «صفوانة» فى معنى الصّفاة، والصّفا: للجميع، وهى الحجارة الملس.
[«صلدا»] (٢٦٤) والصّلد: التي لا تنبت شيئا أبدا من الأرضين، والرؤوس «١»، وقال رؤبة:
براق أصلاد الجبين الأجله «٢»
وهو الأجلح
[«بربوة»] (٢٦٥) «٣» ربوة: ارتفاع من المسيل.
[«إعصار»] (٢٦٦) الإعصار: ريح عاصف، تهبّ من الأرض إلى السماء، كأنه عمود فيه نار. «٤»
«وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ» (٢٦٧): أي لا تعمدوا له، قال خفاف بن ندبة:
(١) «الصفوان ... والرؤوس»: فى البخاري: ... ويقال الحجارة الملس التي لا تنبت شيئا، والواحدة صفوانة بمعنى الصفاة والصفا للجميع، وقال ابن حجر: (٧/ ١٣٢) هو كلام أبى عبيدة أيضا قال: «الصفوان ... والرؤوس» . [.....] (٢) من أرجوزة فى ديوانه ١٦٥- ١٦٧ والشطر فى القرطبي ٣/ ٣١٣ واللسان (جله) . (٣) «بِرَبْوَةٍ»: قرأ عاصم وابن عامر هنا وفى «الْمُؤْمِنُونَ» (٢٣/ ٥٠) بفتح الراء والباقون بضمها (الداني ٨٣) (٤) «الإعصار ... نار»: هكذا فى البخاري قال ابن حجر (٨/ ١٣٢): هو كلام أبى عبيدة.
1 / 82