مجاز القرآن
محقق
محمد فواد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى
رقم الإصدار
١٣٨١ هـ
مكان النشر
القاهرة
فإن تك خيلى قد أصيب صميمها ... فعمدا على عين تيمّمت مالكا (٢٨)
«إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ» (٢٦٧): ترخّص لنفسك.
«إِلْحافًا» (٢٧٣): إلحاحا.
«الْمَسِّ» (٢٧٥) من الشيطان، والجن، وهو اللّمم، وهو ما ألمّ به، وهو الأولق والألس والزّؤد، هذا كله مثل الجنون.
«فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ» (٢٧٥): العرب تصنع هذا إذا بدءوا بفعل المؤنث قبله.
«فَلَهُ ما سَلَفَ» (٢٧٥): ما مضى.
«يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا» (٢٧٦): يذهبه كما يمحق القمر، ويمحق الرجل إذا انتقص ماله.
«فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ» (٢٧٩): أيقنوا، تقول: آذنتك بحرب، فأذنت به.
«لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا» (٢٨٢): لا ينقص، قال: لا تبخسنى حقى (؟)، قال فى مثل: «تحسبها حمقاء وهى باخسة» «١» أي ظالمة.
«أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى» (٢٨٢) أي تنسى.
«وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا» (٢٨٢) قال فيمن شهد: لا يأب إذا دعى، وله قبل أن يشهد أن لا يفعل.
(١) «تحسبها ... باخسة»: المثل فى الميداني ٨٢ والفرائد ١/ ١٠٣.
1 / 83