وتنظر إليه الحياة نظرتها إلى طفل ماكر عبقري، انتزع منها السر الذي ضنت به على أبناء الأرض الفانين، ثم تقول بين الفرحة به والغيرة منه: «أنت تعرف هذا، يا زرادشت؟ ما من أحد قد عرفه قبلك!» ...
والفكر عزاء
عزاء الفلسفة
أنا الذي كنت أنظم الأشعار بوجدان مبتهج بالحماس،
أجدني اليوم مضطرا إلى الشجو الحزين.
هكذا تأمرني ربات الفن المعذبات،
وتدفع العبرات إلى عيني بغنائها الباكي.
الرعب لم يستطع على الأقل أن ينتصر عليها،
فجاءت تتبع طريقي إلى هنا في وفاء.
كانت زينة شبابي السعيد،
صفحة غير معروفة