بدرجة كافية، ولأنهم تبعا لذلك عاجزون عن إدراك الصورة المرئية
رؤية كافية، ومن ثم لا يصلون إلى حد الرضا
والإشباع، بل يسعون إلى مشاهدتها؛ لذلك يندفعون
إلى الفعل، لكي يروا بالحواس ما عجزوا عن رؤيته
بالعقل.
سوف نجد دائما أن العمل والفعل إما أن يكون ضعفا في الرؤية
أو يكون نتيجة مصاحبة لها. هو ضعف حين لا يجد المرء «شيئا يراه» أكثر من المعمول، وهو نتيجة مصاحبة لها، حين
يكون لديه شيء يراه أقوى من المعمول ويتقدم عليه.
إذ كيف يتجه إلى ظل الحقيقة من يملك
القدرة على رؤية الحقيقة؟ إن الدليل على هذا هو
صفحة غير معروفة