============================================================
عشيرها - و(العشي الزوج - بطن لما شبع فواتب فقطعت يده، فذراعه يخرج منها الرير، وهو المخ الرقيق.
قال ابن دريد: وأنشدني أيضا لرجل من بني فزارة: 7947 وامر نفيه وفي العيش فسحة أيسترتع الذوبان أم لا يطورها فلما رأى أن الستماء سماؤهم: رأى خطة كان الخضوع نكيرها(1) قوله (يؤامر نفسيه) جعل له نفسين: واحدة تأمره، وأخرى تنهاه. وليس هناك نفسان، ولكنه استجاز أن يقول نفسين لأنه توهم وهمين، فنفس تقول: (أيسترتع الذوبان) وهم الأعداء أي أطلب إليهم أن يرعوك، ووهم يقول: لا تفعل. قوله (فلما رأى أن السماء سماؤهم) أي الأرض المعشبة ، والعرب تسمي العشب سماء. يقول: لما رأى أن أرضهم معشبة، وأنه لا يجد من استرعائهم بدا، خضع لهم فركب خطة كان نكيرها الخضوع.
قال ابن دريد: وأنشدني أبو عثمان: 254 حجى مكان الخوف والأمن خاطر تشيد إلسى الإحجام والموت فاغر نأقن أن الفوسجيات تنتزى باتبائه فافتز شهم مغامر قوله (تحجى) أي أقام (مكان الخوف والأمن) يعني قلبه، أي أقام بقلبه خاطر أثار إلى الاحجام أي النكوص. و(الموت فاغى مثل كأن الموت قد فتح (1) من البحر الطويل.
(2) من البحر الطويل.
صفحة ٤٨