============================================================
يقول: جعنا حتى سدرت أعيننا فرأينا النهار في وقت الظهر مظلما وللمطي أواز من شدة الحروهو السدر(1).
قال ابن دريد: وأنشدنا أبو عثمان لابن الطثرية: فدوا كاعى آفواههم بسياطهم ن الداء إذ لم يطفوا بفياث فلولا دفاغ الله عنهم بنه بين بين اثنن عند ثلاث(2) (كاعمي أفواههم)(2) يقول: قد عضوا على سياطهم من شدة الجوع، فلولا أن الله دفع عنهم بثنتين: أي بزندين، (بين اثنين) أي بين رجلين (عند ثلاث) أثافي، يقول: اقتدحوا، وأوقدوا فدفتوا، وشبعوا.
قال ابن دريە: وأنشدني أبو عثمان: بي اينة خوب آم تسعين ذونها أخو تقة تنري جباها ذوائبه4 بات خوب) يعني كنانة، والحوب الجمل، يعني آنها عملت من جلد جمل، فهي ابنة له وأصل الحوب اسم الجمل ثم كثر في كلامهم حتى صار "حوب" زجرا للجمل: (1) السدر: تحير اليصر من شلة الحر كالسمادير وقيل هو شبه الدوار، وكثيرا ما يعرض لراكب البر، (2) من البحر الطويل.
(4) الكعم: أن تشد فم البعير لئلا يعض أو يأكل، والكلب لئلا ينبح، والكعام ككتاب ما كعم به.
(4) من البحر الطويل.
صفحة ٣٩