============================================================
أنا كيف(1) وابن زيد الخيل ق عن ليياتي اليل الأتي: الذي يأتي من بلد إلى بلد. (والمعقل) الملجأ، ولا يكون إلا في جبل. ومن ذلك قيل للوعل إذا امتنع في الجبل: (عاقل)، وبنجد جبل يسفى عاقلا، وفيه كان ينزل الحارث آكل المرار جد امريء القيس بن حجر بن الحارث، قال أبو بكر: آكل المرار الجارث وكان أفوه. والبعير إذا أكل المرار تقلص مشفراه فشبه بذلك، وهو لقب.
قال أبو بكر: قال أبو عثمان: وأنشدني التوزي لرجل من بني سعد، جاهلي: أديسم إني إخالك موويا، صذاي إذا ما رخت والبوك خفل ولا هاجعا إلا على ظفر دنة: يسائل عنك الأنربون وتان(1) يخاطب ابنه وهو ديسم، و(الديسم) زعموا أنه ولذ الدب. واشتقاقه من الدسم. والدسمة غبرة فيها كدرة وديسم فيعل، الياء فيه زائدة.
وقوله (مرويا صذاي) كانت العرب في الجاهلية تقول : إن الرجل إذا قتل فلم يثار به خرج من هامته طائر يسمى الصدى فيصيح الليل اجمع "اسقوني اسقوني" فإذا ثئر به سكن صوته، وهذا من كلام أهل الجاهلية. و(البرك) إبل (1) هو مكنف وقد صغر تصغير ترخيم. وتصغير الترخيم أن يصغر الاسم بعد تجريده من الزوائد مثل طف تصضيرها عطيف.
(2) من الطويل.
صفحة ١٤