فما كل ما يحوي الفتى من تلاد ... لحزم ولا ما فاته لتواني فأجمل إذا طالبت أمرا ... فإنه سيكفيه جدان يعتلجان وقال سعد بن مالك:
نحن أعظم خلق الله بركة وأكبر خلق الله ولدا.
خرج عبد الله بن عبد المطلب ذات يوم متخصرا مترجلا، فرأته ليلى العدوية جالسة بالبطحاء فدعته إلى نفسها، فقال: أعود إليك، ثم دخل فألم بآمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج فقالت: ما صنعت؟
قال: عدت إليك.
قالت: لقد دخلت بنور ما خرجت به ولئن كنت ألممت بآمنة لتلدن ملكا.
فصل
روى عبد الله بن جعفر المخرمي عن أبي عون عن المسور بن مخرمة عن عبد الله بن العباس عن أبيه عن جده عبد المطلب قال: قدمت اليمن في رحلة الشتاء فلقيني رجل من أهل الزبور فنظر إلي.
فقال: ممن أنت؟
قلت: من قريش.
صفحة ٨٨