إني رأيت مخيلة لمأت ... فتلألأت بحناتم القطر
فلمأتها نورا يضيء له ... ما حوله كإضاءة البدر
ورجوتها فخرا أبوء به ... ما كل قادح زنده يوري
لله ما زهرية سلبت ثوبيك ما استلبت وما تدري
وفي رواية:
إني رأيت مخيلة نشأت
وفيها أيضا:
فرأيت سقياها حيا بلد وقعت به وعمارة القفر
إن الذي قد كنت آمله مما عرضت له من الأمر
لم يدعني رهق إليه ولا أن لا أكون عفيفة الستر
وقال أيضا:
ولما حوت منه أمينة ما حوت ... حوت منه فخرا ما لذلك ثاني
وفي رواية:
ولما قضت منه أمينة ما قضت ... نبا بصري عنه وكل لساني
صفحة ٨٦