فقال: من أيهم؟
قلت: من هاشم وأنا ابنه.
قال: أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك.
قلت: نعم ما لم يكن عورة.
قال: فهما منخراك.
وقال: فمس إحدى منخري ثم مس الأخرى.
فقال: أشهد أن في إحدى منخريك ملكا وفي الأخرى نبوة، وإنا لا نعرف هذا الأمر إلا في بني زهرة، فهل لك من شاعة؟ (والشاعة الزوجة).
قلت: لا.
قال: فإذا قدمت تزوج من بني زهرة.
فقدم عبد المطلب فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة، فولدت له حمزة وصفية وزوج ابنه عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فولدت له النبي صلى الله عليه وسلم فقالت قريش: فلح عبد الله على آمنة.
ومن أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم على جده عبد المطلب،
صفحة ٨٩