ما (1 رأينا له سوالك شبيها
() (2) بدأته من جدير
وله الفضل والعلؤ عليه
كعلو الكبير فوق الصغي
قدر اللهآ أن تكونا كريمي
ن فلم تخرجا عن التقدير
سيدي أنت إنها نسج يوم
فضلت في الطراز نسج شهور
طلبت غير مرة فأبينا
أن ثرى حلة لغير أمي
هاكها كالعروس جاءت تهادي
في حلي وسندس وحرير
من صديق يسوء فيك الأعادي
بمقال كاللؤلؤ المنثور [110 ا]
كنت كفؤا لها لأنك تخلى
حين تستام مثلها بالمهور
فوقت نفسك النفوس ولا زل
ت أخا غبطة وعيش نضير
يتعداك كل خوف وحثف
وثوقى ما عشت صرف الدهور
قال أبو بكر: ولما دخل القاسم بن سيما بغداد، لم يزل كمدا عليلا إلى أن توفي في آخر 3) هذه السنة يوم الجمعة لسبع ليال بقين من ذي الحجة، ودفن في مقبرة له بحضرة مربعة الحرسي.
~~م وفيها ماتت بنت المقتدر بالله، ليلة الخميس لليلتين خلتا من صفرا فدفنت بالرصافة، وفيها مات في صفر، أبو بكر القاسم بن زكريا المطرز المحدث وكان مولده سنة عشرين ومائتين.
~~وفي شهر ربيع الآخر مات القاسم بن غريب الخال، ولم يتخلف عن جنازته أحلا من حواد والأجلاء، وركب إليه الوزير ابن الفرات معزيا في عشي اليوم الذي دفن في غدوته.
~~وفي هذا الشهر ورد الخبر [110 ب] بموت العباس بن عمر الغنوي، وهو أمير ديار مضر ، وكان مقامه بالرقة، فحمل ما خلف من المال والأثاث والسلاح والكراع إلى دار المقتدر بالله، وضبط أمر تركته أبو القاسم الحسن بن مخلد لأنه كان يلي ملك الناحية، واضطرب بعد موته أمر ديار مضر فقلدها وصيف البكتمري، فلم يتبين أثرا يرضى، [فعزل] (3) وقلدها جني الصفواني فضبطها.
~~وفيها مات عبد الله بن إبراهيم المسمعي يوم السبت لسبع بقين من جمادى الأولى
صفحة ١١٦