119

الليل والجبل

تصانيف

وأنت كذلك ما شئت فكن؛

لكن حاول أن تسمعنا،

تنظر في أعيننا،

تقرأ ما دونه الزمن عليها؛

من سر الحرف أو اللون.

قد تسأل نفسك؛

إذ تسمعني أشكو وأئن:

من هذا؟ ماذا يطلب مني؟

أية ريح دفعته نحوي؟

من أين؟

صفحة غير معروفة