والطاهش ينمو، يتناسل، يزحف كالتنين، ويمد إلينا ألف ذراع وذراع، في كل ذراع سكين، كان قديما يثب على الأعزل وهو ضعيف مسكين، ويجر ضحيته لعرين في جوف الجبل دفين، واليوم له في السهل وفي الجبل النائم ألف عرين وعرين، لن تنجو القرية والسوق ولن تصمد أسوار الطين، ويظل الطاهش يطلب قربان الدم وسيفك في دارك صدئ مدفون .. سيفك يا سيف كسير مطعون (يسمع فحيح الطاهش).
الطفلة (فجأة) :
السيف يا أبي .. السيف يا أبي.
المغني :
وتقيم الليلة بعد الليلة .. تروي .. تحكي .. تدمع عيناك وفي الصدر جنون، وتقول لمن مضغ القات ونام.
المقهوي (يتطلع للحاضرين) :
سيف صدئ مدفون .. سيف مطعون.
المغني :
ويقول التاجر:
التاجر :
صفحة غير معروفة