============================================================
لطائف المنن الحب له فى عشرة فاعتبرها فيما وراءها، فى الرسول الليلة، وفى الصديق والفاروق والصحابة التابعين والأولياء والعلماء الهداة إلى الله والشهداء والصالحين والمؤمنين، فإذا افترق الأمر بعد الإيمان إلى عشرة أشياء إلى السنة والبدعة والهداية والضلالة والطاعة والمععية والعدل والجور والحق والباطل.
وميزت وأحبيت وأبغضت له وأبفض له ولست تبالى بأيهما كنت، وقد يجمع لك الونان فى شخص واحد، ويجب عليك القيام بحقهما جميعا فإذا قد بان لك الحب فى العشرة الأولى فانظر هل ترى للهوى هناك أثرأ، فكذلك فاعتبر حب من حضر من إخوانك الصاقين والمشايخ الصالحين والعلماء المهدين وسائر من أحضر ومن حضر بمن غاب عنك أو مات، فان وجدت قلبك لا متعلق له بمن حضر كسا لا متعلق له بمن غاب أو مات فقد الحب من الهوى وثبت الحب لله تعالى وإن وجدت شيئا يتعلق به فيمن يحب أو فيما تحب فارجع إلى العلم واتقن النظر في الأقسام الخسة من الواجب والندوب إليه والكروه والمحظور والمياح، واعلم أن قول الشيخ: من ثبتت ولايته لا يكره الموت، هذا ميزان أعطاه الله للمريدين ليزنوا به على نفؤهم إذا ادعى فيهم أو ادعوا ولاية الله، فإن من شأن النفوس وجود الدعوى والتوثب إلى المراتب العالية من غير أن يسلك السبيل الموصلة إليها، ولهذا قال سبحانه ((قل هائؤا برهانكم إن كنثم صارقين )(1) وقال الرسول لحارثة ( لكل حق حقيقة فما حقيقة ايماتك (2) لا قال له: كيف أصبحت فقال: أصبحت مؤمنا حقا ولا يحب الموت من فيه اليقايا ولا من هو مصر على شىء من الخطايا، وجعل الله تمنى الموت شاهد للولى بولايته وعدم تمنيه شاهدا اللغوى بغوايته .. قال الله (( واقيموا الوزن بالقسط)(2 والموت ميزان على الأفعال والاحوال كما هو بيزان فى داثآرة الرتب، أما الرتب فكما تقم وأما الأفعال والأحوال، فإذا التبس عليك أمر، وأنت فيه لا تدرى رضى الله بتركه أو فعل أو حال أنت بها لا تدرى هل قمت فيها بحق أو قمت فيها بهوى، فأورد الموت على ما أنت فيه من أفعال وأحوال فكل حانى وعمل يثبت مع تقدير ورود الموت حق والحق () والبقرة (11) حرجه اين آبى شيبه فى الإيمان (115)، والعجلوانى فى كشف الخفاء (08/2)، وابن الأثير فى أسد الغاد ت معرفة الصحابة (445/1 - 426) وقال رسول الله يكة لأمه يوم اتشياده (يا أم حارثة إنيا ليست بج راحدة، ولكنيا جنات: وحارثة فى الفردوس الآعلى) وهذا الحديث يشرح الحديث الذى اورده ابن حجر فى فتح -) بارق بقوله: بقرذ تتكلم آسنت هيا وآنن بها آيو يكر وضر و الرحمن:9)
صفحة ٣٤