============================================================
مكتبة القاهرة فى إيمانها خيرا(1) فيغهومه إذا كانت مؤمنة من قبل ينفعها إيمانها: وأما الدفع فمن قولد ل إن الله يلافع عن الذين امثوا ويحمن النصرة لقوله يعال لا وكان حقا علنتا نعر المؤمنين } (3) تتضمن النجاة لقوله تعالى (( كذلك حقا علينا ننجى الؤمنين ) الفائدة الخاسة: قوله تعالى ( يخرجهم من الظلمات إلى النور )(1) أى: يخرجهم بن ظلمات الكفر إلى نور الايمان، ومن ظلمات البدعة إلى نور السنة، ومن ظلمات الغفلة إلى نور اليقظة، ومن ظلمات الحظوظ الى نور الحقوق، ومن ظلمات طلب الدنيا إلى نور طلب الآخرة، ومن ظلمات المعصية إلى نور الطاعات، ومن ظلمات الكثائف الى نور اللطائف، ومن ظلمات الهوى إلى نور التقوى، ومن ظلمات الدعوى إلى إشراق نور التبرى من الحول والتوى، ومن ظلمات الكون إلى شيود المكون، ومن ظلمات التدبير إلى إشراق نور التفويض، الى غير ذلك سا لا يحصره العدد عا يخرجهم عنه ويخرجهم إلي وأما الولاية التانية: ولاية الإيقان، وهى تتضمن الإيمان والتوكل، وقد قال الله ن (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ل (0) ولا يكون التوكل إلا مع اليقين، ولا يكون توكل ويقين إلا مع الإيمان لأن اليقين عبارة عن استقرار العلم بالله تعالى فى القلب مأخوذ من يقن الماء فى الجيل إذا استقر وكن فيه، فكل يقين إيمان وليس كل إيمان يقينا، والفرق بينهسا أن الايمان قد يكون مع الغفلة، واليقين لا تجامعه الغفلة، وإن شئت قلت مما ولايتان: ولاية الصادقين، وولاية الصديقين فولاية الصادقين: بإخلاص العمل لله تعالى والقيام يالوفاء مع الله تعالى طلبا للجزاء من الله تعالى.
وولاية الصديقين: بالفناء عما سوى الله تعالى والبقاء فى كل شىء بالله تعالى.
وقد قال الشيخ أبو الحسن ق فى بعض كتب الله تعالى المنزلة على بعض آنبيائه: ( من أطاعنى فى كل شيء أطعته فى كل شيء ) فقال الشيخ أبو الحسن ( من أطاعنى فى كل شىء بهجرانه لكل شىء أطعته فى كل شيء، بأن أتجلى له دون كل شيء حتى يرانى أقرب إليه من كل شيء) هذه طريقة أولى وهى طريقة السالكين.
(1) (الأنمام: 158) 4) (الحح: 22) 1 (الروم 27)
صفحة ٢٧