============================================================
مكتبة القاهرة وسعت شيختا أبا العباس يقول:الدتيا كالنار وهى قائلة للعؤمن جز يا مؤمن فقد أطفأ نور قناعتك لنبى، وأعلم أن شأن الولاية والولى عظيم، والخطب فيهما جسيم ويكفيك في ذلك سا حدتتا به الشيخ السيد الجليل شهاب الدين أبو المعالى أحمد بن احق اين محمد بن الؤيد الأبرقوهى رحمه الله تعالى قال: أنبأنا أبو بكر عبد الله بن سابور القلانس الشيرازى بها منه تعة عشر وتمائة، قال: اخبرنا الإمام أبو المبارك عيد العزيز ابن محمد بن منصور الشيرازى الأدى قراءة عليه، وأنا أمع فى سنة ثلاث وخمسين وخممائة، قال: حدثنا الشيخ الإمام أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز ابن الحارث بن التتيى الحنيلى، أملاد فى يوم السبت السادس عشر من صفر نة ثلاث وثانين وأريعمائة بأصبيان قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن عبد الله بن نيدى الغارى قال: حدثنا أبو عبد الله بحد بن المخلد بن حفص العطار الخطيب الدورى دثتا: حعد بن عثمان بن كرامه بن خااد بن مخلد، عن سليعا بن بلال عن شريك بن أبى نر عن عطاء عن أبى حريرة قال: قال رول الله ذ ( إن الله قال: من عاد لى وليا فقد آذتنى بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما افترضت عليه وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى احبه، فاذا أحببته كنت سسعه الذى يسع به وبرة الذى يبعر به، ويده التى يبطش بيا، ورجله التى يمشى علييا، ولثآن سألنى لأشلنت، ولثن استعاذ بى لأعيذنه، وما ترددت عن شيء آنا فاعله ترددى عن نفس عبد، يكره الوت وأكره ماءته ولابد له منه(1) وهذا الحديث أخرجه البخارق فى صحيحه. وقد روى هذا الحديث من طريق آفر ( فإذا أحببته كنت له ستعا وبعرا ولانا وقلبا وعقلا ويدا ومؤيدا) فأصغ رحمك الله تعالى إلى ما تضمنه هذا الحديث من غزارة قدر الولى وفخامة رتبته حتى ينزله الخالق زقلا مذه المتزلة ويحله هذه الرتبة، فقوله يكز عن الله من عادى لى وليا فقد آذتنى بالحرب : لأن الولى قد خرج عن تتبيرد إلى تدبير الله وعن انتصاره لنقسه إلى اتتصار الله رتنز وعن حوله وقوته بعدق التوكل على الله تعالى . وقد قال الله بنا (ا ومن يتوكل على الله فهو حسبه )(2) وقال يح (( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ل(3) وكان ذلك لهم لانيم () حيح: أخرجه البخارى فى حيحه (2284/0) وابن حبان فى صحيحه (6ل7ده) والبييقى فى الكبرى (346/3) والقرطبى فى تضيره (135/6) وابن كثير فى تفسيره (580/2) ونوادر الأصول (265/1) وفتح البارى (344/11) و (34/11) وايت رجب قى جامع العلوم والحكمة (337/2) (2) (سورة الطلاق: 3) (3) (مودة الررم: 47)
صفحة ١٩