============================================================
مكتبة القاهرة لا يضرهم من تاوأهم إلى يوم قيام البساعة (1) وقد قال على بن أبى طالب كرم الله وجه من مخاطبته لحميد بن زياد (اللهم لا تخل الأرض من قائم لك بحجتك، أولئك الأقلون عددا الأعظمون عند الله قدرا، قلوبهم معلقة بالمحل، الأعلى أولتك خلفاء الله فى عباده وبلاده واشوقاه إلى رؤيتهم) وروى الإمام الربانى محمد بن على الترمذى قين فى كتاب الختم(2) له يرفعه إلى ابن عمر قال: قال رسول الله ( أمتى كالمطر لا يدرى أوله خير أم آخره)2.
وروى أيضا يرفعه إلى ابى الدرداء قال: قال رسول الله ( خير امتى أولها وآخرها وفى أوسطها الكدر) وروى أيضا يرفعه الى عبد الرحمن بن سبرة قال: جئت مبشرا من غزوة مؤتة فلما ذكرت قتل جعفر: وزيد وابن رواحة ومن تعهم، بكى أصحاب رسول الله فقال عليه الصلاة والسلام ( ما يبكيكم) فقالوا: وما لنا لا نبكى وقد قتل خيارنا وأشرافنا وأهل الفضل منا فقال التلية ( لا تبكوا إنما أمتى متل حديقة قام عليها صاحبها فاجتلب رواكيها وهيأ سالكها وحلق عفها فأطعست عاما فوجا ثم عاما فوجا فلعل آخرها طعسا يكون أجودها قنوانا وأطولها شمراخا والذى بعثنى بالحق ليتخذن ابن مريم من أمتى حنقاء من حواريه4 وروى أيضا يرفعه إلى سهمل بن سعد قال: قان رسول الله ( إن فى أصلاب أصلاب رجال من أصحابى برجالا ونساء يدخلون الجنة بغير حساب ثم تلا ( وعاخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم} (2)).
وروى أيضا يرفعه إلى رسول الله أنه قال ( فى كل قرن من أمتى سابقون واعلم: جعلك الله من خاصة عباده وعرفك لطائف وداده أته سواء منهم الظاهر (1) عن الأعمش عن أبى الضحى عن مسروة قال: أتيت ابن معود يي فذكر هذا أو اعتبر بقول التبى (اغفر نغومو فانهم لا يمليون. وإذا وآيت هوى متبعا ودنها مؤثرة واعجاب كل ذى رأى برأى فمليك بتفسك وذر ستك أمر العامة - انظر خلق افمال المباد ص 13 (ختم الأولياء) من أهم كتب الترمذى وهو مخطوط ولم يطبع وروق البخارى ومسلم فى حبحيهما ان النبى قال (خير القرون القرن الذى بعثت فيهم ثيم الذين يلوتهم ثم الذين يلونهم) واخرج الإسام أحمد في منده والقرمذى عن رسول الله أنه قال ( أوصيكم بأحابى ثم الذين ان بلونيم ثم الذين يلونيم ثم يقشوا الكذب حتى يحلفوا حتى يحلف الرجل ولا يتحلف ويشهد الشاهد ولا بقشيد ،1 اخرجه المتقى اليتدى فى كتز العمال.
ورة الجعه (2)
صفحة ١٧