ناله نقصان في ماله اغتم به والدرهم يخلف عنه والعمر لا يرده شئ، والثانية انه يستوفي رزقه فان كان حلالا حوسب عليه وان كان حراما عوقب عليه، قال " ع " والثالثة أعظم من ذلك قيل وما هي؟ قال ما من يوم يمسي إلا وقد دنا من الآخرة مرحلة لا يدري على الجنة أم على النار. وقال أبو بكر بن عياش أيضا أدنى ضرر المنطق الشهرة وكفى بها بلية وحكي عنه قال: لما كنت شابا أصابتني مصيبة تجلدت لها ودفعت البكاء بالصبر فكان ذلك يؤذيني ويؤلمني حتى رأيت أعرابيا بالكناسة وهو واقف على نجيب له ينشد:
خليلي عوجا من صدور الرواحل * بمهجور حزوى فابكيا في المنازل لعل انحدار الدمع يعقب راحة * من الوجد أو يشفي شجي البلابل فسألت عنه فقيل لي ذو الرمة فأصابتني بعد ذلك مصائب فكنت أبكي فأجد لذلك راحة فقلت قاتل الله الاعرابي ما كان أبصره.
(أبو بكر القرطبي) انظر القرطبي
(أبو بكر بن قريعة) انظر ابن قريعة
(أبو
بكر المؤدب) محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله النحوي، حسن العلم بالعربية وبالحديث له كتاب الموازنة لمن استبصر في امامة الاثني عشر " ع " (جش).
(أبو بكر المالقي) انظر المالقي
(أبو بكرة) نفيع بن الحرث أو مسروح
الصحابي تدلى يوم الطائف من الحصين ببكرة فكناه النبي صلى الله عليه وآله أبا بكرة كذا في (ق). وعن أسد الغابة أعتقه النبي صلى الله عليه وآله وانه معدود في موالي رسول الله وكان من فضلاء أصحاب رسول الله وصالحيهم وكان كثير العبادة، توفي بالبصرة سنة 51 أو 52 وأوصى ان يصلي عليه أبو برزة
صفحة ٢٨