يحكى انه عمي بصره في أيام صباه من الجدري، وكان مكبا على تحصيل العلم، وكان ينظم الشعر، وصنف كتبا منها: كتاب التبيان في اعراب القرآن المعروف بتركيب أبي البقاء وشرح المفصل والمقامات وديوان المتنبي. حكي عنه قال: جاء إلى جماعة من الشافعية وقالوا انتقل إلى مذهبنا ونعطيك تدريس النحو واللغة بالنظامية فقلت لو أقمتموني وصببتم الذهب على حتى واريتموني ما رجعت عن مذهبي. وكان أبو الفرج يفزع إليه ما يشكل عليه من الأدب. توفي ببغداد سنة 616 (خيو) والعكبري بضم العين وسكون الكاف وفتح الموحدة نسبة إلى عكبرا وهي بليدة على دجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ. وهو غير أبي البقاء قيم مشهد أمير المؤمنين " ع " صاحب القصة الواقعة في سنة 501 (ثا) المذكورة في المجلد التاسع من بحار الأنوار ص 682.
(أبو بكر الباقلاني) انظر الباقلاني
(أبو بكر التايبادي) الشيخ زين الدين
علي الذي جمع فيه الكمالات الصورية والمعنوية. له هذا الرباعي:
گر منزل افلاك شود منزل تو * واز كوثر اگر سرشتة باشد گل تو چون مهر علي نباشد اندر دتول * مسكين تو وسعيهاى بيحاصل تو توفي سلخ المحرم سنة 791 بقصبة تايباد وهي بتقديم المثناة التحتانية على الموحدة قرية من قرى بوشنج من اعمال هراة، قيل في تأريخ وفاته بالفارسية:
تأريخ وفاة قطب أوتاد * يك نقطه بنه بآخر صاد (791)
(أبو بكر الجعابي)
انظر الجعابي
(أبو بكر الحضرمي) عبد الله بن محمد الكوفي، سمع أبا الطفيل
تابعي روي عنهما عليهما السلام.
صفحة ٢١