العباسي الذي رأى في منامه في حياة والده المقتفي ان ملكا نزل من السماء فكتب في كفه أربع خاءات فطلب معبرا وقص عليه رؤياه فقال له: تلي الخلافة سنة خمس وخمسين وخمسمائة فكان كذلك.
(أبو بصير) يطلق غالبا على يحيى بن القاسم أو ليث بن البختري. قال شيخنا
صاحب المستدرك في طريق الصدوق إلى أبي بصير: والمراد بأبي بصير أبو محمد يحيى بن القاسم الأسدي بقرينة قائده على الذي صرحوا بأنه يروي كتابه وهو ثقة في (جش) و (صه) وفي (كش) أجمع العصابة على هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام وانقادوا إليهم بالفقه فقالوا أفقه الأولين ستة:
زرارة ومعروف بن خربوذ وبريد وأبو بصير الأسدي والفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم الطائفي. وروي عن حمدويه قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن أبي عمير عن شعيب العقرقوفي قال قلت لأبي عبد الله " ع " ربما احتجنا ان نسأل عن الشئ فمن نسأل؟ قال: عليك بالأسدي، يعني أبا بصير. والخبر في أعلى درجة الصحة.
والعقرقوفي ابن أخته، فلا يصغى بعد ذلك إلى ما ورد أو قيل فيه من الوقف المنافي لوفاته في حياة الكاظم " ع " والتخليط المنافي للاجماع المتقدم وغير ذلك من الموهنات وقد أطالوا الكلام في ترجمته من جهات بل أفرد جماعة لترجمته رسالة مفردة، وما ذكرناه هو الحق الذي عليه المحققون ومن أراد الزيادة فعليه بكتب الأصحاب انتهى.
(قلت) توفي أبو بصير هذا سنة 150 (قن) بعد أبي عبد الله عليه السلام.
(أبو البقاء) محب الدين عبد الله بن الحسين بن أبي البقاء الحنبلي
العكبري البغدادي الفقيه المحدث النحوي، أخذ النحو عن ابن الخشاب وغيره من مشايخ عصره ببغداد
صفحة ٢٠