52

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

إنَّ العلمَ بأن الله سبحانه يخلق أفعال العباد يقطع جذور الشرك من القلب، فتأمَّل. ولِيُعلم أنه لا حجة لِمَن احتج بقبر النبي ﷺ وأنه داخل المسجد، فهذا ليس فعل الصحابة ﵃، وإنما فَعَله «الوليد بن عبد الملك»، والصحابة لا يرضون بهذا بل يُنكرونه غاية الإنكار، وبنو (أُمَيَّة) أدخلوا البيت في المسجد لأجل توسيع المسجد ولَم يقصدوا تعظيم الحجرة بذلك، ولكنهم قصدوا تعظيم المسجد، ومع هذا أنكره علماء المدينة حتى قُتِل «خُبيب بن عبد الله بن الزبير» بسبب إنكاره ذلك؛ هكذا قال علماء التوحيد.

1 / 53