وقال صلى الله عليه وسلم : من صلى علي يوم الجمعة ألف مرة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
رواه ابن عفيف المالكي .
وقال صلى الله عليه وسلم: من زار قبري تعظيما لحقي، ووفاء بمحبتي ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وكان من الآمنين يوم الفزع .
أورده الإمام أحمد أيضا ، ولم يذكر فيه : وما تأخر .
وقال صلى الله عليه وسلم : من طاف بهذا البيت اسبوعا ، وصلى خلف المقام ركعتين ، وشرب من ماء زمزم ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
أملاه علينا الشيخ الصالح عبد الله اليوناني ، يوم الثلاثاء خامس عشرين جمادى الآخرة ، سنة سبع وتسعين ، وثمانمائة .
وأما ما أورده ابن رجب رحمه الله تعالى ، فقد أخبرني به الشيخ الإمام الحجة الرحلة فتح الدين أبو الفتح بن محمد ابن الشيخ بدر الدين ابن القاضي نورالدين علي ، قال : أخبرني القاضي تقي الدين أبو البقاء صالح ، قال : / 22 أخبرني الشيخ فخر الدين عثمان ، قال : خبرني القاضي بدر الدين أبو الفتح محمد ابن الحافظ سراج الدين أبي حفص عمر ، قال : أخبرني والدي من كتابه أسباب المغفرة منها : إسباغ الوضوء في الكريهات ، هذا لفظه ، ونقل الأقدام إلى الجماعات ، والجلوس في المساجد بعد الصلوات ، فإنها تكفر الخطايا والسيئات ، من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ، وكان خطيئته كيوم ولدته أمه.
صفحة ٢٧