وفي مقدمة تاريخ مدينة السلام للخطيب في وصف ما هيأه المقتدر لملاقاة رسول ملك الروم: «كان عدد ما علق في قصور أمير المؤمنين المقتدر بالله من الستور الديباج المذهبة بالطرز المذهبة الجليلة المصورة بالجامات، والفيلة، والخيل، والجمال، والسباع، والطيور، والستور الكبار البصنائية،
22
والأرمنية، والواسطية، والبهنسية السواذج، والمنقوشة، والدبيفية المطرزة؛ ثمانية وثلاثين ألف ستر!»
وقال أبو العلاء المعري مما كتب على ستر فيه صور طيور:
الحسن يعلم أن من واريته
قمر تستر في غمام أبيض
غشي الطيور غوافلا فتحيرت
منه فلم تبرح ولم تتنفض
وقال المتنبي يصف سترا مصورا:
نافست فيه صورة في ستره
صفحة غير معروفة