من غلظ ساق
وفتح فمو بحال إنسان
به الفواق
وانطلق من ثم على الصفاح
وألقى الصياح
وشرب يوما أبو الحسن بن نزار مع أبي جعفر بن سعيد، في جنة بزاوية غرناطة، وفيها صهريج ماء قد أحدق به شجر النارنج والليمون، وعليه أنبوب ماء تتحرك به صورة جارية راقصة بسيوف، وبه أيضا رخام يجعل الماء على صورة خباء، فقال أبو جعفر يصف الراقصة:
وراقصة ليست تحرك دون أن
يحركها سيف من الماء مصلت
يدور بها كرها فتنضي صوارما
عليه فلا تعيا ولا هو يبهت
صفحة غير معروفة