ولقد شهدت الخصم يوم رفاعة
فأخذت منه خمطة المغتال (15) وعلمت آن الله يحزى عبده
يوم الحساب بأحسن الأعمال وكان من العرب من يقول إذا حضرته الوفاة لولده: ادفنوا معى راحلتي أحشر عليها، فإن لم تفعلوا، خشرت، وسعيت على رجلي، وفي ذلك يقول خرشة بن الأشيم الأسدي(2)، في الجاهلية، لما حضرته الوفاة، هذه الأبيات: يا سعد أما أهلكن فإننى
أوصيك إن أخ الوصية أقرت لا تتركن أباك يعتر راجلا
في الحشر يصرع لليدين وينكب واحمل آآباك على بعير صالح
وثق الحناية إنه هو آصوب ولعلنى مما تركت مطية
في الحشر أركبها إذا قيل اركبو ومنهم قيس بن صرمة بن أنس)، وقيل: هو أبو قيس، وهو أحد ب
صفحة ٩٨