عدي بن النجار، ترهب في الجاهلية، ولبس المسوح، وفارق الأوثان، واغتسل من الجنابة، وتطهر من الحائض، ودخل بيتا له، اتخذه مسجدا، لاتدخل عليه طامث، وقال: أعبد رب إبراهيم، ثم هداه الله للإسلام، عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم فمن قوله في الجاهلية شعرا: سبحوا الله شرق كل صاح
طلعت سمسه وكل هلال عالم السر والبيان لدينا
ليس ما قال ربنا بضلال وقال ابن زيد عند موته لولده:
ي رودني إذا فارقتني
ى القر راحلة برحل عاد للعث أركبها إذا قيل اظعنوا
متوسقين معا لحشر الحاشر من لم يوافيه على عيرانه والخلق بين مدافع أو عاثر ومنهم من كان يربط البلية الناقة معكوسة الرأس على مؤخرها، مما يلي ظهرها، أو مما يلى كاهلها أو بطنها، ويأخذون ولية يشدون وسطها، ويقلدونها عنق الناقة، ويتركونها كذلك، حتى تموت عند القبر، ويسمونها البلية. وقال بعضهم يشبه رحالا: «كالبلايا فى أعناقها الولايا». وكانت العرب في جاهليتها، تحرم أشياء، نزل القرآن بتحريمها: كانوا
صفحة ٩٩