وأنت القديم الماحد الواحد الذى
بدأت بخلق الناس في الزمن القدم وأنت الذى أحللتنى غيب ظلمة
إلى ظلمة من صلب آدم في ظلم ومنهم زهير بن أبي سلمى،، كان إذا مر بالشجر وقد أورق، بعدما يبس، فيقول: لولا أن تسبنى العرب لآمنت بمحييك، إن الذى أحياك بعد يبس، سيحيى العظام وهى رميم. وهو صاحب القصيدة التى يقول فيها هذين البيتين، شعرا: يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر
ليوم الحساب أو يعحل فينقم فلا تكتمن الله ما في نفوسكم
ليخفى ومهما يكتم الله يعلم ومنهم غلاف بن شهاب التميمى، وهو القائل هذين البيتين، شعرا:
صفحة ٩٧