مكارم الأخلاق، وينهاهم عن دنيات الأمور (12)، وكان يتولى حكومات العرب، وتوضع له وسادة عند الملتزم، فيستند عليها. وكان هاشم بن عبد مناف7 خطيب العرب، وله الخطبة المشهورة التى سمتها العرب الحكيمة، قيل: إنه وفع بين بني عذرة) وبني خزاعة حرب في سبب غلام لخزاعة، قتله غلام لعمرة بنت فبيصة العذرية، فلم ترض خزاعة إلا بقتله، فلما تقاوموا للحرب، خشى هاشم آن تنتهك حرمة الحرم، نصب منبره إلى جانب الكعبة.
صفحة ٩١