منهم، وإذهم يرؤن التوحيد، ويحاوصون المسلمين، ويحملون الطيالسة(2)، فأفصحوا بمعايبهم، وصاحوا بسوء ضمائرهم، ونادؤا على خبايا نجته
فيا طول ما كفوا في أيامهم من سيوف الخخلفاء، وألشن العلماء، وهجران الدهماء(10؛ فقد شحنث كتاب «تكفير الجهميةل من مقالات علماء الإسلام فيهم، وكأب) الخخلفاء فيهم، ودق عاية أهل السنة عليهم، وإجماع المسلمين على إخراجهم من الملة.
ثثملت عليهم الوخشة، وطالت عليهم الذلة، وأعيثهم الحيلة إلا أن ئظهروا الخلاف لأولينهم. والرد عليهم، ويصبغوا كلامهم صبخا يكون الوح للأفهام وأنجع في العوام من أساس أوليهم، يجدوا بذلك المساغ، ويتخلصوا من خزى الشناعة، فجاءت بمخاريق10 تراءى للغبي بغير
صفحة ١٤٤