كشف الشبهات
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
تصانيف
العقائد والملل
وَاتَّخَذُوا ذَاتَ أَنْوَاطٍ - بَعْدَ نَهْيِهِ (^١) -؛ لَكَفَرُوا (^٢).
وَهَذَا هُوَ المَطْلُوبُ (^٣).
وَلَكِنَّ هَذِهِ القِصَّةَ (^٤) تُفِيدُ: أَنَّ المُسْلِمَ - بَلِ العَالِمَ - قَدْ يَقَعُ فِي أَنْوَاعٍ (^٥) مِنَ الشِّرْكِ (^٦) لَا يَدْرِي عَنْهَا (^٧).
فَتُفِيدُ (^٨): التَّعَلُّمَ (^٩) وَالتَّحَرُّزَ (^١٠)، وَمَعْرِفَةَ (^١١) أَنَّ قَوْلَ الجَاهِلِ (^١٢): «التَّوْحِيدُ فَهِمْنَاهُ (^١٣)»؛ أَنَّ هَذَا (^١٤) مِنْ أَكْبَرِ الجَهْلِ، وَمَكَائِدِ (^١٥) الشَّيْطَانِ.
وَتُفِيدُ (^١٦) - أَيْضًا -: أَنَّ المُسْلِمَ (^١٧) المُجْتَهِدَ (^١٨) إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ
_________
(^١) في ي زيادة: «ﷺ»، ومن قوله: «لَوْ فَعَلُوا ذَلِكَ لَكَفَرُوا» إلى هنا في مكانه بياض في ط.
(^٢) من قوله: «وَكَذَلِكَ لَا خِلَافَ أَنَّ الَّذِينَ نَهَاهُمُ» إلى هنا ليس في أ، ج، ز.
(^٣) في ب زيادة: «لكفروا».
(^٤) في ب: «القضية».
(^٥) في ك: «شيءٍ».
(^٦) في ز، ي زيادة: «وهو».
(^٧) في أ، ج: «يعلمها» بدل: «يَدْرِي عَنْهَا»، وفي ك: «عنه».
(^٨) في ي: «وتفيد».
(^٩) في ب: «العلم»، وفي و: «التعليم».
(^١٠) «التَّحَرُّزُ»: التَّوَقِّي. الصِّحَاح للجَوْهَرِيِّ (٣/ ٨٧٣).
(^١١) في ي: «ومعرفته».
(^١٢) في ج، ك: «الجهَّال»، وفي ز: «فتفيد التحرز، وأن قول الجاهل» بدل: «فَتُفِيدُ: التَّعَلُّمَ وَالتَّحَرُّزَ، وَمَعْرِفَةَ أَنَّ قَوْلَ الجَاهِلِ».
(^١٣) في ز: «عرفناه»، و«فَهِمْنَاهُ» ساقطة من ب.
(^١٤) في ز: «أنَّه» بدل: «أَنَّ هَذَا»، و«أَنَّ هَذَا» ليست في ل.
(^١٥) في ج: «ومكايدة»، وفي هـ: «مكائد» من غير واو.
(^١٦) في ب: «ويفيد».
(^١٧) في ك زيادة: «الموحد».
(^١٨) في ب: «الجاهل» بدل: «المُسْلِمَ المُجْتَهِدَ»، و«المُجْتَهِدَ» ليست في ي.
1 / 127