كشف الشبهات
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
تصانيف
العقائد والملل
وَلَكِنْ لِلْمُشْرِكِينَ شُبْهَةٌ يُدْلُونَ (^١) بِهَا عِنْدَ هَذِهِ القِصَّةِ، وَهِيَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ؛ لَمْ يَكْفُرُوا بِذَلِكَ، وَكَذَلِكَ (^٢) الَّذِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ (^٣): «اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ»؛ لَمْ يَكْفُرُوا.
فَالجَوَابُ (^٤) أَنْ تَقُولَ (^٥): إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَفْعَلُوا.
وَكَذَلِكَ الَّذِينَ سَأَلُوا النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَفْعَلُوا (^٦).
وَلَا خِلَافَ (^٧) أَنَّ (^٨) بَنِي إِسْرَائِيلَ (^٩) لَوْ فَعَلُوا (^١٠) ذَلِكَ؛ لَكَفَرُوا (^١١).
وَكَذَلِكَ (^١٢) لَا خِلَافَ (^١٣) أَنَّ (^١٤) الَّذِينَ نَهَاهُمُ النَّبِيُّ ﷺ: لَوْ لَمْ يُطِيعُوهُ،
_________
(^١) أَدْلَى بِحُجَّتِهِ: احْتَجَّ. العَيْن للخَلِيل (٨/ ٦٩).
(^٢) «كَذَلِكَ» ليست في ج.
(^٣) «لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ» ليست في أ، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل، م.
(^٤) في أ، ج، هـ، ط، ي: «والجواب».
(^٥) في د، ز، ي: «نقول»، ولم تنقط في ب.
(^٦) «لَمْ يَفْعَلُوا» ليست في ط.
(^٧) من قوله: «إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَفْعَلُوا» إلى هنا ساقط من ب، ح.
(^٨) «أَنَّ» ليست في ب.
(^٩) في أ، ج: «أنهم» بدل: «أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ».
(^١٠) في أ، و: «لو يفعلوا»، وفي ج، د، هـ، ح، ي: «لو يفعلون».
(^١١) في أ: «ولا خلاف أنهم لو يفعلوا ذلك بعد نهيهم عنه لكفروا؛ وهذا هو المطلوب»، وفي ج: «ولا خلاف أنهم لو يفعلون ذلك بعد نهيهم عنه لكفروا؛ وهذا هو المطلوب»، وفي ز: «ولا خلاف أنهم لو خالفوا أنبيائهم واتخذوا ما نهوا عنه لكفروا؛ وهذا هو المطلوب».
(^١٢) «كَذَلِكَ» ليست في و، م.
(^١٣) «لَا خِلَافَ» ليست في ك.
(^١٤) «لَا خِلَافَ أَنَّ» ليست في ل.
1 / 126