صفحة (78) وقيل: ما أخذه العامل من الصدقة بعينها وإن تعوض عن شيء منها.
وقيل: أخذ معا. ويجوز أن يكون ذكر العقال مبالغة على تقدير أن لو كان يؤدونه إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم.وفي رواية جديا أو ادوا.
وهي الأنثى من ولد المعز.وبها استدل مجيز أخذ العناق في زكاة الغنم إذا كانت كلها
سخالا.وفي رواية حديا أو ادو وهو الصغير الفك دون الذقن.وعن بعض أن رواية عقالا.
قال ثلاثا صلى الله عليه وسلم: {لا صلاة لمانع الزكاة }.قال: من كثر ماله ولم يزكه جاء يوم القيامة في صورة شجاع أقرع له زبيبتان موكل بعذابه حتى يقضي الله بين الخلائق. والشجاع ذكر الحيات.
وقيل: الذي يقوم على ذنبه ويواثر الفرس.
صفحة (79)
والأقرع الذي ذهب شعر رأسه.وقيل: جلده رأسه.وقيل: الذي أبيض رأسه.
وذلك كله لكثرة السم المتجمع في رأسه. وذكر بعض أن الحية لا شعر برأسها.
والزبيبتان اللتان في شدقه. يقال: تكلم حتى رأي شدقاه.وقيل: نكتتان سودوان.
وقيل: إنهما فوق عينيه.وقيل: نقطتان تكتنفان فاه.وقيل: هما في حلقه بمنزله ثني العنز.
وقيل:لحمتان على رأسه كالقرنين.وقيل: نابان يخرجان من فيه. وقد فسر التعذيب في رواية من أتاه الله مالا فلم يزكه مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له ربيبتان يطوقه يوم القيامة. أي يجعل له طوقا ثم يأخذ بلهزميته بكسر اللام والزاء أيشدقيه.
صفحة (80)
وقيل: عظمين نابيتين تحت الأذنين.وقيل: لحم الخدين.ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك.
قال الله سبحانه: سيطوقون ما بخلوا به....إلخ والمال في ذلك الذهب والفضة.
فيجتمع على مانع زكاتهما الكي والتطويق.وفي قوله: أنا مالك أنا كنزك زيادة حسرة وتعذيب.
وفي رواية: أنا كنزك الذي تركته بعدك فلا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيمضغها.ثم يتبعه سائر جسده.
صفحة ٣٢