يتخذ صاحبة ولا ولد. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واحدا أحد فرد صمد لم يولد ولم يكن له كفوا أحدا لاإإله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهوعلى كل شيء قدير حسبي الله وكفى سمع الله لمن دعي.ليس وراء الله انتهي.نزلت تلك الجمل على موسى.ونزلت على عيسى في الأنجيل وسإله الحواريون عن فضلهن.فذكر لهم ما لا يقدر على وصفه.قال بهن رجل في أيام العشر فرأى في المنام كأنه في بيته خمس طبقات من نور بعضها فوق بعض. السابعة: يوم عرفة وهو داخل في التسعة من ذي الحجة.
ولكن ذكر خصوصا تنبيها على شرفه.ويستحب صومه لمن لم يقف بعرفة.
صفحة (58)
ولمن وقف فيها إن لم يخف الضعف عن الوقوف وكثرة الدعاء الذكر.ومن أراد مواقفه وقوف أهل عرفة في الدعاء في مغربنا هذا أو نحوه فليعجل الدعاء قبل أخر عصر فإنه ربما كان العصر هنا مغربا في مكة.
الثامنه: يوم النحر وهو يوم القربان لا يصام.ويوم إضافة الله عباده باللحم.التاسعة: يوم الجمعة وهو سيد الأيام.وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم:{لم تطلع الشمس ولم تغرب على يوم أفضل من يوم الجمعة}.
وروى: خير يوم طلعت طيه الشمس يوم الجمعة:فيه خلق الله آدم.وفيها أهبط من السماء إلى الأرض.
وفيه تاب الله عليه.وفيه مات.وفيه تقوم الساعة.وما من دابة إلا وهي مصيخة ليلة الجمعة حتى تطلع الشمس
شفقا من الساعة إلا الجن والأنس.فيه ساعة يصادفها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله شيئا
إلا أعطاه إياه.
صفحة (59)
قال جابر: نهي عن الساعة الأخيرة. ومعني قائم يصلى يجتهد في الدعاء ويدعوا واقفا
ويستحب صيامه.ومن صامه كمن صام خمسين ألف سنة ويجعل الله بينه وبين النار
مقدار طيران فرخ الغراب من حين يطير حتى يموت بإلهرم.وقيل: يجعل بينه وبين النار خندقا مثل ما بين مطلع الشمس إلىمغربها.من صام أربعين جمعة متوالية غفرت ذنوبه.ولا يوافق ذلك إلا المسلم عند الله.
وقيل:لا يصام يوم الجمعة إلا إن تقدم يوم ويتأخر يوم.وروى ذلك حديث.
صفحة ٢٤