وقال: { من صام أول خميس من شعبان وخمسا من وسطه وآخرخميس منه كان حقا على الله أن يدخله الجنة}.الثالث: رمضان.الرابعة: ليلة القدر.
وهي خير من ألف شهر.وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إسرائيليا لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فتعجب المسلمون منه وتقاصرت إليهم أعمالهم فأعطواليلة خير من صلاة ذلك الغازي.
صفحة (56)
وقيل: ذكر الألف للتكثير.الخامسة: يوم الفطر من شوال وهو يوم الجزاء والثواب.
السادسة: الأيام العشرة الأولى من ذو الحجة. قال صلى الله عليه وسلم:
( ويل لمن حرم أيام العشر ). و يستحب صيام التسعة الأولى وإكثار الدعاء والاستغفار.
والصدقة خصوصا.التاسع: فان فيه من الخيرات أكثر من أن يحصيها العادون.وفي الحديث { ما من أيام العمل فيهن أفضل وأحب إلى الله عز وجل من أيام عشر ذي الحجة؛ إن صوم يوم منه يعدل صيام سنة وعتق
مائة وصدقة مائة بدنة والحمد لله على مائة فرس في سبيل الله}.
وللثامن بكل مائة ألف. وللتاسع بكل مائة ألفان. وقيام ليلة منه كقيام سنة.
والعمل في تلك الأيام خير من كل عمل.أي بعد رمضان إلا من جاهد وعقر جواده وأهرق دمه.
ويستحب الإكثار فيها من لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك صفحة (57)
وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير بيده الخير وهو على
كل شيء قدير.أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واحد أحد فرد صمد لم
صفحة ٢٣