والمحل من قال: الزنا مثل الإحرام وراكبة مسلم أو الصلاة مثلا فرض، وتاركها مسلم، والراجح من نسي القرآن حين لا يعززه من الشعر كذا قالوا: وفيه أن أكثر القرآن لا يتزن اتزان الشعر، والأولى أن يقال حتى لا يعززه من سائر الكلام ويعدونه منهم لترخيص لا يملك حتى يكون كذلك.
أو علم اسما من أسماء الله تعالى كالعلم والقادر والمريد والخالق، أو صفة من صفاته: كالعلم والقدرة والإرادة والخلق وسائر المعنى المصدرية المأخوذة من أسمائه أو نبيا أو ملكا منصوصا عليه في الخير أو الشر.
أو أن الواحد في حق الله على أربع أو أن القضاء في القرآن على وجوه أو شيئا في معاني القرآن فنسيه، أو أن الكتاب فيه يخرج على وجوه، وقيل: ليس نسيان القرآن كبيرة والكبيرة ترك العمل به، ورخص في ناسي كل ما يسع.
على وجوه أو شيئا في معاني القرآن فنسيه، أو أن الكتاب فيه يخرج على وجوه، وقيل: ليس نسيان القرآن كبيرة والكبيرة ترك العمل به، ورخص في ناسي كل ما يسع.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
الرد 18
الكاتب: الشيخ محمد بن يوسف إطفيش
التاريخ: 20-12-2004 11:51 : الفصل الثالث عشر
العون خلق القدرة على الطاعة وهو غير الاستطاعة، وهو التوفيق والعصمة بمعنى واحد، وهو في حال فعل الإيمان لا قبل ولا بعد.
والهداية تطلق على الإيصال إلى الطريق نحو: ( وهديناهم إلى صراط مستقيم ). (الأنعام: من الآية87) و ( اهدنا الصراط المستقيم )،(الفاتحة:6). وعلى الدلالة عليه نحو: ( وأما ثمود فهديناهم ). (فصلت: من الآية17).
الأولى: تهدي بنفسها إلى المعمول
الثاني: بإلى نحو: ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ). (الشورى: من الآية52)، وذلك هي الأصل.
وباللام نحو:( يهدي للتي هي أقوم ). (الاسراء: من الآية9).
صفحة ٦٤