الإشراف على مذاهب العلماء

ابن المنذر النيسابوري ت. 318 هجري
120

الإشراف على مذاهب العلماء

محقق

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

الناشر

مكتبة مكة الثقافية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هجري

مكان النشر

رأس الخيمة

تصانيف

الفقه
وقالت طائفة: إذا تكلم [١/ ١٣/ألف] ساهيًا يستقبل صلاته، كذلك قال النخعى، وقتادة، وحماد بن أبي سليمان، والنعمان، وأصحابه. قال أبو بكر: بالقول الأول أقول. (ح ٣٥١) لأن النبي- ﷺ سلم بين ثنتين، فبنى وسجد سجدتي السهو. مسألة م ٤٣٥ - قال النعمان بن ثابت: إذا سبح المرء في صلاته أو حمد الله فإن كان ذلك منه ابتداء فليس بكلام وإن كان جوابًا فهو كلام، وإن وطئ على حصاة أو لسعته عقرب فقال: بسم الله أراد بذلك الوجع فهو كلام. وقال يعقوب: في الأمرين ليس بكلام. (ح ٣٠٢) وقد ثبت أن رسول الله ﷺ قال: التسبيح للرجال والتصفيق للنساء. م ٤٣٦ - وقال بظاهر هذا الخبر الأوزاعى، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور. وقال سفيان الثوري: إن اشتكى شيئًا أو أصابه شىء في الصلاة فقال بسم الله: ما أرى عليه شيئًا.

2 / 49