إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية ١٤٠٥ هـ
سنة النشر
١٩٨٥م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
فأخرجهما من تحت الجبة فغسلهما، ومسح رأسه، ومسح على خفيه، ثم صلى بنا ".
رواه البخارى (١/٦٤) ومسلم (١/١٥٨) - والسياق له - وأبو عوانة (١/٢٥٥ـ ٢٥٨) وأبو داود (رقم ١٤٩ و١٥١ و١٥٢) والنسائى (٢٥٠ و٢٥١ و٢٥٤ و٢٥٥) من طرق عنه.
الثانى: عن أسامة بن زيد " أنه كان رديف رسول الله ﷺ حين أفاض من عرفة، فلما جاء الشعب أناخ راحلته، ثم ذهب إلى الغائط، فلما رجع صببت عليه من الإداوة فتوضأ، ثم ركب، ثم أتى المزدلفة، فجمع بها بين المغرب والعشاء ".
أخرجه مسلم (٤/٧٤) وأحمد (٥/٢٠٢) من طرق عنه، - والسياق لمسلم -.
الثالث: عن عبد الرحمن بن أبى قراد قال: " خرجت مع رسول الله ﷺ قال: فنزل منزلا، وخرج من الخلاء، فاتبعته بالإداوة أو القدح، وكان رسول الله ﷺ إذا أراد حاجة أبعد، فجلست له بالطريق، حتى انصرف رسول الله ﷺ، فقلت له: يا رسول الله الوضوء، فأقبل رسول الله ﷺ، فصب رسول الله ﷺ على يده فغسلها، ثم أدخل يده فكفها فصب على يد واحدة ... " الحديث.
أخرجه أحمد (٣/٤٤٣ و٥/٢٣٧) وإسناده صحيح.
وفى الباب عن جابر بن صخر عند أحمد (٣/٤٢١)، وعن رجال من أصحاب النبى ﷺ، عند النسائى (١/٢٤٢) وسنده صحيح وهو فى " المشكاة " برقم (١١٩١) .
(الإداوة): إناء صغير من جلد يتخذ للماء كالسطيحة ونحوها وجمعها أداوى كما فى " النهاية ".
(٣٢) - روى حذيفة أن النبى ﷺ قال: " لا تشربوا فى آنية الذهب
1 / 67