إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
محقق
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
وَتَلاَقِي بَشَرَتِهِ وَبَشَرَتِهَا وَلَوْ مَيْنَةً، لاَ بِمَحْرَمِيَّةٍ وَصِغَرٍ وَإِيَانَةٍ .
وَمَسُّ فَرْجِ بَشَرٍ وَمَحَلَّهِ وَمُّبَانِ ذَكَرِهِ بِبَطْنِ كَفَّ لَ زَائِدَةٍ مَعَ عَامِلَةٍ كَذَكَرَيْنِ ، أَوْ بِبَطْنِ إِصْبَعِ زَائِدَةٍ سَامَتَتْ ، فَيُحْدِثُ وَاضِحٌ مَسَّ مَا لَهُ مِنْ مُشْكِلٍ ، وَمُشْكِلٌ بِهِمَا وَلَوْ مِنْ مُشْكِلَيْنِ ، فَإِنْ مَسَّ ذَكَرَهُ وَصَلَّى ثُمَّ فَرْجَهُ ثُمَّ صَلَّى أُخْرَى .. لَغَتْ إِنْ لَمْ يَتَوَضَّأُ بَيْنَهُمَا .
وَإِنْ مَسَّ مُشْكِلٌ ذَكَرَ مِثْلِهِ وَالْآخَرُ فَرْجَهُ أَوْ فَرْجَ نَفْسِهِ .. أَنْتَقَضَ وَاحِدٌ وَصَحَّتْ صَلاَتُهُمَا .
وَلاَ يَرْفَعُ ظَنِّ يَقِينَ حَدَثٍ وَطُهْرٍ ، وَمَنْ شَكَّ فِي السَّابِقِ .. أَخَذَ بِضِدٍّ مَا قَبْلَهُمَا مِنْ حَدَثٍ أَوْ طُهْرٍ تَعَوَّدَ تَجْدِيدَهُ ، وَإِلاَّ .. فَبِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَتَذَكَّرْ .. تَوَضَّأَ . وَيَمْنَعُ نَحْوَ صَلاَةٍ وَبَالِغاً حَمْلَ مُصْحَفٍ وَلَوْح - لاَ بِأَمْتِعَةِ وَالْمَسَّ وَلَوْ لِظَرْفِهِ، لاَ دِرْهَمٍ ، وَمَنْسُوخ قِرَاءَةٍ ، وَتَفْسِيرٍ إِلاَّ بِأَقَلَّ ، وَلاَ قَلْبَ وَرَقِهِ بِعُودٍ وَكَتْبَهُ .
وَزَادَ حَيْضٌ وَنِفَاسٌ مَنْعَ نَفْلِ قِرَاءَةٍ بِقَصْدِهَا ، وَمُكْثٍ بِمَسْجِدٍ ؛ كَجَنَابَةِ مُسْلِمٍ ، وَمَا بَيْنَ سُرَّةٍ وَرُكْبَةٍ إِلَى غُسْلِ ، وَصَوْمٍ إِلَى طُهْرٍ ، وَتَصَدَّقَ إِنْ وَطِىءَ أَوَّلَهُ بِدِينَارٍ وَآخِرَهُ بِنِصْفٍ نَدْباً .
فصل
[ِفِي الْغُسْلِ]
يَجِبُ بِغَيْبَةِ حَشَفَةٍ أَوْ قَدْرِهَا فِي فَرْجِ وَلَوْ لِبَهِيمَةٍ وَمَيْتٍ وَلاَ يُعَادُ غَسْلُهُ ،
82