إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
محقق
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
وَقَدَّمَ اَلْيُسْرَى - لاَ أَنْصِرَافاً - بِعَكْسِ مَسْجِدٍ ، وَكَشَفَ شَيْئاً شَيْئاً وَأَعْتَمَدَهَا مُسْتَتِراً ، وَسَكَتَ إِنْ جَازَ .
وَكُرِهَ فِي نَادٍ وَطُرُقٍ وَمُسْتَحَمِّ ، وَبِمَاءٍ لاَ كَثِيرٍ جَارٍ ، وَتَحْتَ مُثْمِرٍ ، وَقَائِماً بِلاَ عُذْرٍ ، وَبَوْلٌ بِجُحْرٍ وَصُلْبٍ وَمَهَبِّ رِيحِ ، وَأَسْتِقْبَالُ الْقَمَرَيْنِ .
وَمُحَاذَاةٌ لِقِبْلَةِ بِفَرْجِهِ وَلِلْكَعْبَةِ بِفَضَاءٍ حَرَامٌ .
ثُمَّ يَسْتَبَّرِىءُ ، وَتَنَخَّى مُسْتَنْجٍ بِمَاءٍ فِي غَيرٍ مُتَّخَذٍ لَهُ .
وَيَقُولُ خَارِجاً : ( غُفْرَانَكَ ) .
وَيَجِبُ غَسْلُ مُلَوِّثٍ ، أَوْ قَلْعُهُ وَلَوْ حَيْضاً بِمَسْحِهِ ثَلَاثاً فَأَكْثَرَ ، إِنْ خَرَجَ مِنْ مُعْتَادٍ ، لاَ قُبُلِ مُشْكِلٍ ، بِجَامِدٍ طَاهِرٍ قَائِعٍ وَلَوْ ذَهَباً، لاَ مُخْتَرَمِ ؛ كَعِلْمٍ ، وَمَطْعُومِ وَلَوْ عَظْماً ، وَجُزْءٍ حَيَوَانٍ لاَ مُنْفَصِلاً ؛ كَجِلْدِ دُبِغَ .
فَإِنْ جَاوَزَ صَفْحَةً أَوْ حَشَفَةً أَوْ دَخَلَ مَدْخَلَ الذَّكَرِ ، أَوِ أَنْتَقَلَ ، أَوْجَفَّ ، أَوْ لاَقَاهُ نَجِسٌ أَوْ مَاءٌ . . فَالْمَاءُ . وَنُدِبَ إِيتَارٌ ، وَبِيَسَارِ ، وَجَمْعٌ ، ثُمَّ مَاءٌ .
فَصْلٌ
[فِي بَيَانِ الأَحْدَاثِ]
اُلْحَدَثُ : خُرُوجُ غَيْرِ مَنِيَّهِ مِنْ مُعْتَادٍ ؛ كَقُبُلَيْ مُشْكِلٍ ، وَثُقْبَةٍ بِمَعِدَةٍ بِلاً أَصْلِيِّ ، أَوْتَحْتَهَا وَقَدِ أَنْسَدَّ . وَزَوَالُ عَقْلٍ ، لَاَ بِنَوْمِ مُمَكِّنٍ مَقعَدَهُ .
81