إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
٣ - ذَكَاؤُهُ وَحِفْظُهُ وَإِتْقَاُنُهُ:
قَالَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "مَا اسْتَوْدَعْتُ قَلْبِي شَيْئًا فَخَانَنِي" (^١).
وَقَالَ ابْنُ نُمَيْر الكُوْفِي: "غَلَبَنَا عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالحِفْظِ"! (^٢).
وَقَالَ إِسْحَاقُ ابْنُ رَاهُوَيْه: "عَبْدُ اللهَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَحْفَظُ مَا عِنَدْهُ، وَمَا عَنْدِ غَيْرِهِ" (^٣).
وعَدَّهُ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيْد البَغْلانِيّ مِنْ حُفَّاظِ خُرَاسَان" (^٤).
وَجَعَلَهُ أَبُوْ بَكْر الأَعْيَن أَحَدَ مَشَايِخ خُرَاسَان الأَرْبَعَة" (^٥).
وَجَعَلَهُ الإِمَام أَحْمَد أَحَدَ الأَئِمَّة الأَرْبَعَةِ الَّذِيْن انْتَهَى الحِفْظُ إِلَيْهِم بخُرَاسَان، وَوَصَفَهُ بِأَنَّهُ أَتْقَنُهُم". (^٦).
وَذُكِرَ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ أَكْثَم مُحَمَّد بْنِ إِسْمَاعِيْل البُخَارِي، وَعَبْدُ اللهُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن السَّمَرْقَنْدِي، فَقَال: مَنْ تَزْعُمُوْن أَيُّهُمَا أَحْفَظ؟ فَقَالَ إِنْسَانٌ: مُحَمَّد البُخَارِي. فَقَالَ يَحْيَى: اسْكُتْ؛ بَيْنَ مُحَمَّد وَعَبْدِ الله كَثِيْر، أَنْتُم لا تَعْرِفُوْن عَبْدَ الله، عَبْدُ اللهِ أَحْفَظ"! (^٧).
وَقَالَ رَجَاءُ بْنُ المُرَجَّى السَّمَرْقَنْدي: رَأَيْتُ ابْنَ حَنْبل، وَإِسْحَاق، وَابْن
_________
(^١) "القَنْد" (ص: ١٧٣).
(^٢) "تَارِيْخ بَغْدَاد" (١٠/ ٣٢)، "التَّقْيِيْد لِمَعْرِفَة رُواة السُّنَن وَالمَسَانِيْد" (ص: ٣٠٩).
(^٣) "القَنْد" (ص: ١٧٣).
(^٤) "القَنْد" (ص: ١٧٤).
(^٥) "تَارِيْخ دِمَشْق" (٤١/ ٣٠٣).
(^٦) "تَارِيْخ بَغْدَاد" (٢/ ٢١)، "شَرْح عِلَل التِّرْمِذِي" (١/ ٢٣٠) ..
(^٧) "القَنْد" (ص: ١٧٤).
1 / 26