إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
المَدِيْنِي، والشَّاذَكُوْنى، فَمَا رَأَيْتُ أَحْفَظ مِنْ عَبْدِ الله! (^١).
وَجَعَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّار بُنْدَار البَصْرِيّ: أَحَدَ حُفَّاظِ الدُّنيا الأَرْبَعة" (^٢).
وَقَالَ أَبُوْ حَامِد ابْنُ الشَّرْقِي: "إِنَّمَا أَخْرَجَتْ خُرَاسَان مِنْ أَئِمّةِ الحَدِيْث خَمْسَةَ رِجَال". وَعَدَّهُ فِيْهِم (^٣).
وَقَالَ الحَاكِم فِي "تَارِيْخِ نَيْسَابُوْر": "كَانَ مِنْ حُفَّاظِ الحَدِيْث المُبَرِّزِيْن" (^٤).
وَقَالَ أَبُوْ شَدَّاد: "إِنَّ عَبْدَ اللهِ بَحْرٌ فِي الحَدِيْث" (^٥).
وَقَالَ الخَطِيْبُ فِي "تَارِيْخِ بَغْدَاد" (^٦): "كَانَ أَحَدَ المَوْصُوْفِيْنَ بِحِفْظِ الحَدِيْث، وَالإِتْقَانِ لَهُ".
وَقَدْ وَصَفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ العُلَمَاءِ بِالحِفْظِ وَالإِتْقَانِ.
٤ - تَمَسُّكُهُ بالسُّنّة وَالآثَار وَدَعْوَةُ النَّاس إِلَى ذَلِكَ، وَصَلابَتُهُ فِي الحَق
قَالَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الله بْنِ مَالِك: "قَلَّبْتُ عَبْدَ الله ظَهْرًا وَبَطْنًا؛ فَوَجَدْتُّهُ لا تَأْخُذُهُ فِي الله لَوْمَةُ لائِمٍ" (^٧).
وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات" (^٨): "أَظَهرَ السُّنَّة فِي بَلَدِهِ، وَدَعَا إِلَيْهَا، وَذَبَّ
(^١) "تَارِيْخ بَغْدَاد" (١٠/ ٣١). (^٢) "تَهْذِيْب الكَمَال" (١٥/ ٢١٤)، "شَرْح عِلَل التِّرْمِذِي" (١/ ٢٣٠). (^٣) "تَارِيْخ دِمَشْق" (٢٩/ ٣١٧). (^٤) "إِكْمَال تَهْذِيْب الكَمَال" (٨/ ٣٢). (^٥) "القَنْد" (ص: ١٧٤). (^٦) (١٠/ ٢٩). (^٧) "القَنْد" (ص: ١٧٤). (^٨) (٨/ ٣٦٤).
1 / 27